اعلم أن الزمان لا يثبت على حال كما قال عز وجل: ˝ وتلك الأيام نداولها بين الناس فتارة فقر ، وتارة غنى، وتارة عز ، وتارة ذل ، وتارة يفرح الموالي ، وتارة يشمت الأعادي .
فالسعيد من لازم أصلا واحدًا على كل حال . ❝
الدنيا أعظم سحرًا من هاروت و ماروت ،
فهاروت و ماروت يفرقان بين المرء وزوجه
وأما الدنيا فإنها تفرق بين العبد وربه.
فإذا كثُرت عليك الفتن ... فتذكر أن القرآن هو مثبّت لك على الحق. ( كذلك لنثبت بهِ فؤادك ).
˝ احتضن مُصحفك فَنحن قومً بالقرأن نتنفس˝ . ❝
❞ يَا ابْن آدم إِن كنت بِالنَّهَارِ هائما وبالليل نَائِما مَتى ترْضِي من كَانَ بِأَمْرك قَائِما . ❝
❞ لما احتضر عمر بن عبد العزيز قال : أخرجوا عني ، فلا يبقى عندي أحد ، وكان عنده مسلمة إبن عبد الملك ، فخرجوا ، فقعد على الباب هو وأخته فاطمة زوجة عمر ، فسمعوه يقول : مرحباً بهذه الوجوه ، ليست بوجوه انس ولا جان ، ثم قال (تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) ، ثم هدأ الصوت ، فقال مُسلمة لفاطمة : قد قُبِضَ صاحبَكِ ، فدخلوا ، فوجدوه قد قُبِضَ وغُمِضَ وسُويَّ . ❝
❞ ثلاث من كُنَّ فيه استكمل الايمان : من إذا رضيَّ لم يدخله رضاه في الباطل ، وإذا غضب لم يخرجه غضبه من الحق ، وإذا قدر لم يتناول ما ليس له . ❝
❞ ما أسَرَّ أحدٌ سَريرة إلا ألبسه الله تعالى رداءها علانية . . ❝
❞ من الإغترار أن تسئ فيُحسن إليك فتترك الإنابة والتوبة توهّماً أنك تُسامح في الهفوات . ❝
❞ علامة إعراض الله عن العبد ، أن يشغله بما لا يعنيه . ❝
❞ فالسعيد من وعظ بحال أبيه آدم. فتاب واستغفر. والشقي من دعاه إبليس فأصر واستكبر . ❝
❞ وأنظر يا بُني إلى نفسك عند الحدود*، فتَلمَح كيف حِفظك لها ، فإنَّ من راعى رُوعيَّ ، ومن أهمَلَ تُرِك . . ❝
❞ القلُوب القاسية هشة تنهار أمام الفتن˝ . ❝
❞ ألم يحن لنا أن نستقطع وقتا نهرب فيه من هذا
التطاحن المعاصر لنعيد شحن أرواحنا الإيمان..؟
ألم يأن لنا أن نرقق قلوبنا بالقرآن..؟
❞ قسوةُ القلب تحرم المرء من التضرع إلى الله . ❝
❞ أمامنا اليوم فرصة للعمل للصالح قبل أن تأتي هذه الساعة القريبة المفاجئة التي لن تنفع فيها التوسلات بالعودة لزمان العمل .