القائمة الرئيسية

الصفحات

الكلم الطيب أقوال مأثورة

 صَلاح القَلب بالعزلَة وَالفكر وَالعلم : عليكَ بالعزلَة وَالذكر وَالنظر فِي العلم، فإن العُزلة حمية، وَالفكر وَالعلم أدويَة، وَالدواء مَع التخليط لا ينفع. وَقد تمكنت منكَ أخلاط المخالطة للخلق، وَالتخليط فِي الأفعال فليس لك دوَاء إلا مَا وَصفت لك. فأمّا إذا خالطت الخلق وَتعرضت للشّهوات، ثُم رمت صَلاح القلب رمت الممتنع.( صيد الخاطر, لِـ ابن الجوزي رَحمه الله) .

أقوال مأثورة

قيل لبعض الحُكماء:

 مَن العَاقل؟ قال: الذي لا يصنع في السر شَيئاً يستحيي منهُ في العَلانية. ( بستان العارفين لـ أبو الليث السمرقندي.

قال أحد التـابعـين:

" ليـسَ الإنسَــان الصّـورة..... إنّـما العَـقـل " .

احذر وأسرع : إذا مَدك الله بالنّعم وأَنتَ علَى معَاصيه فَاعلَم بأنكَ مستدرج, وَإذَا سترك فلَم يفضحك فَاعلَم أنهُ أرَاد منك الإسْراع فِي العَودَة إلَيه. [هكذا علمتني الحياة لـ د.مصطفى السباعي] .

مَن حَقق اليَقين, وَثق بِالله في أمُوره كلّها, وَرَضي بِتدبِيره لَه, وَانقطَع عَن التعلّق بِالمخلُوقين رجَاء وَخَوفا, ومَنعه ذَلك مِن طَلب الدنيَا بِالأسبَاب المكرُوهة, وَمن كَانَ كَذلك كَان زَاهداً فِي الدنيَا حَقيقَة, وَكانِ مِن أغنَى النّاس وَإن لَم يكُن لَه شَيء مِن الدنيَا, كمَا قَال عَمار: كفَى بالمَوت وَاعظاً, وكفَى بِاليَقين غِنى, وَكفى بالعبَادة شغلاً. [جامع العلوم والحكم لابن رجب الحنبلي] .

غفلَة القلْـب عَن الله تبطل قُوّتـه.. [الجواب الكافي, لـ ابن القيم رَحمه الله] .

وَا عجباً من عَارف بالله عزّ وجلّ يخَالفه ولَو فِي تلف نَفسه. هَل العيش إلا مَعه؟ هل الدنيَا وَالآخرة إلا له؟ أفٍ لمترخص فِي فعل مَا يكره لنيل مَا يحبه, تَالله لَقد فاته أضعاف مَا حصل. ( صيد الخاطر, لِـ ابن الجوزي رَحمه الله ) .

قَال الشافعِي رَحمه الله:

 الخَير فِي خَمسة: غنَى النفس, وَكف الأذَى, وَكسب الحَلال, وَالتقوَى, وَالثقَة بِالله.

قال بَعض العلمـــاء:

 التـمِس وُدَّ الرّجـل العَاقـل فِي كُل حِيـن, وَلا تـلتمـس ود الرّجـل الجَـاهِـل فِي حِيـن.

قالَ بعـض السـلـف:

إنّ مِن عَلامَـات العَاقـل : برُّه بإخـوَانـه, وَحنينه إلَى أوطانِـه, وَمـدَاراتـه لأهل زَمَـانـه.

يقُول أحد الغـرب:

 إذَا أرَدت أن تعِـيش سَعيـداً لفـتـرَة وَجيـزة فَانتـقم, وَإذا أرَدت السّـعـادة الدائِــمَة فـسَـامح الجَمِـيــع.

قال لقمـان لابنـه وهو يعظــه :

 لا تُؤخـر التّـوبـة فإنّ الــمَوت يَـأتي بَغـتَـة.

عَن بعـض الحكمـاء أنّـه قَـال :

 أصْـدق النّاس القَـائـم عَلى تَوبـتـه, وأكْـذب النّاس العَـائــد في ذنْبـه, وأجْـهَـل النّاس الفاخِـر بحَـسـناتِـه, وأعْـلَـم النّاس أخـوَفـهم لله.

قال تعالى : "فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" [السجدة:17] قال الحسن البصري: أخفَى قَوم عملهم فأخفَى الله لهُم ما لَم تَر عَين وَلم يخطر علَى قَلب بَشر.

الطّمع جبلة فِي البشريّة, وَلكن المُؤمن التقي يَعرف بمَاذا يَطمع, تأمّل قوله تعَالى: "وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ" (الشعراء:82) .

قال رجل لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه :

 أوصني يا أبا عبدالرحمن ، قال : ليسعك بيتك واكفف لسانك وابك على ذكر خطيئتك .

قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :

من أراد الدنيا أضر بالآخرة ومن أراد الآخرة أضر بالدنيا يا قوم فأضروا بالفاني للباقي .

قال سلمان الفارسي رضي الله عنه :

 إن الله تعالى إذا أراد بعبد شراً أو هلكة نزع منه الحياء فلم تلقه إلا مقيتا ممقتا فاذا كان مقيتا ممقتا نزعت منه الرحمة فلم تلقه إلا فظاً غليظاً فإذا كان كذلك نزعت منه الأمانة فلم تلقه إلا خائناً مخوناً فإذا كان كذلك نزعت ربقة الإسلام من عنقه فكان لعيناً ملعناً .

التنقل السريع