القائمة الرئيسية

الصفحات

مختارات من الحكم والمواعظ

 في قلب كل شتاء ربيع يختلج ، و وراء نقاب كل ليل فجر يبتسم

لا نحكم شعبا إلا بأن نريه المستقبل ، القائد هو تاجر الأمل

ليس المهم في الحياة أن تعيش ولكن المهم أن تعيش جيدًا.

في الحياة عقبات كثيرة جدًا تتنوع بين صهب وسهل فلا تجعل هذه العقبات تعيفك ابداً عن مواصلة السير في الحياة.

لا يكون النجاح في الحياة بالانتظار فقط، ولكن بالسعي المستمر والعمل الدؤوب.

الحكم والمواعظ


يجب على كل إنسان أن يحب الحياة وأن يعرف كيف يموت.

إذا دعتك قدرتك إلى ظلم النّاس ، فتذكّر قدرة الله عليك.

الدنيا كلها حلم كاذب: الحب، والمال ، والصحة والسعادة والمجد.. لا يخلد شيء من ذلك ولا يبقى، والتضحية هي جوهرة المروءة وهي التي تصنع السعادة بين البشر.

عندما نعيش لذواتنا فحسب ، تبدو لنا الحياة قصيرةً وضئيلةً، تبدأ من حيث بدأنا نعي، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود، أمّا عندما نعيش لغيرنا، أي عندما نعيش لفكرة، فإنّ الحياة تبدو طويلةً وعميقةً، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية، وتمتدّ بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض.

الحياة شعلة إمّا أن نحترق بنارها ، أو نطفئها ونعيش في ظلام.

ليس للحياة قيمة إلا إذا وجدنا فيها شيئاً نناضل من أجله.

بعض البشر إن احترمتهم سيزيدون من إساءتهم إليك ، ويتمرّدون عليك.

الزّوجة ليست بحاجة فقط إلى النّفقة والسّكن ، لكنّها أيضاً بحاجة إلى كلمة جميلة، وقلب حنون، وعاطفة تملأ قلبها، ورحمة تنسيها تعبها.

تأنيب الضمير هو الذي يشعرك أنك أسوأ إنسان على وجه الأرض، ولكن ما دُمت تشعر بذلك التأنيب فأنت من أطهر الناس قلوبًا! الاهتمام صفة لا يمكن لأحد أن يتصنعها فلا تحاول أن تجبر أحد على الاهتمام بك فتصبح كمن يَسقي شجرة صناعية وينتظر مِنها أن تثمر.

يبدأ الحب بابتسامة، وينتهي بدمعة. لا تبكِ على من لا يبكي عليك. الأصدقاء الحقيقيون يصعب إيجادهم، ويصعب تركهم، ويستحيل نسيانهم. على قدر أهل العزم تأتي العزائم. الأفعال أبلغ من الأقوال.

لا تجعل الماضي يعيقك، سيلهيك عن الأمور الجميلة في الحياة.

الحياة ليست عادلة، فلتعوّد نفسك على ذلك.

الحياةُ شريط، والذّكرى محتواه، والماضي صفحة، والحاضر طواه، والفراق ألمٌ، واللقاءُ دواه.

الحياة كالمرآة، تحصل على أفضل النتائج حين تبتسم لها.

علّمتني الحياة أنّ من وضع نفسه في موقع الشبهات، فلا يلوم من أساء بهِ الظن.

علّمتني الحياة أن أجمع بين كلّ من الجمالِ والقسوة في آنٍ واحد، الجمال لمن يُقدّر الجمال دون أهداف أخرى، والقسوة في وجه من يلجأ إلى الخداع.

ما أجمل الحياة عندما ننظر لها بجانب مُشرِق، وما أجمل شعاع الشّمس عندما تُشرق إشعاعاتها الذهبيّة.

علّمتني الحياة أن أحاول إصلاح الكون من حولي، وتزيينه بلمسات من الجمال، وحاولت كثيراً حتى تعلّمت.

الحياة بلا فائدة موت مسبق.

الحياةُ روايةٌ جميلةٌ عليك قراءتها حتى النهاية لا تتوقف أبداً عند سطر حزين قد تكون النهاية جميلة.

علّمتني الحياة ليس الحُب أن تكون بقربِ من تُحب، ولكن الحبّ أن تثق أنك في قلبِ من تحب.

هي رغم كل ذلك الحياة ونحن مطالبون أن نحياها كما هي.

الحياة تسير بسرعة كبيرة: تنقلنا من الجنة إلى الجحيم، في غضون ثوانٍ.

أمران فقط يمكن لهما أن يكشفا أسرار الحياة العظمى: المعاناة والحب.

أن تعيش يعني أن تختبر أمورا، لا أن تتقاعس وتفكّر في معنى الحياة

 

حكمة قرآنية ونبوية في الدين والدنيا

1- أتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ

قال ابن جريج: { أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ } أهل الكتاب والمنافقون كانوا يأمرون الناس بالصوم والصلاة، وَيَدَعُونَ العملَ بما يأمرون به الناس، فعيرهم الله بذلك، فمن أمر بخير فليكن أشد الناس فيه مسارعة. تفسر ابن كثير"

2-ولَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ

يقول تعالى: وفي شَرْع القصاص لكم -وهو قتل القاتل -حكمة عظيمة لكم، وهي بقاء المُهَج وصَوْنها؛ لأنه إذا علم القاتلُ أنه يقتل انكفّ عن صنيعه، فكان في ذلك حياة النفوس. وفي الكتب المتقدمة: القتلُ أنفى للقتل. فجاءت هذه العبارة في القرآن أفصح، وأبلغ، وأوجز."تفسير ابن كثير"

3- واعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا

هي أخوة إذن تنبثق من التقوى والإسلام . . من الركيزة الأولى . . أساسها الاعتصام بحبل الله - أي عهده ونهجه ودينه - وليست مجرد تجمع على أي تصور آخر ، ولا على أي هدف آخر ، ولا بواسطة حبل آخر من حبال الجاهلية الكثيرة! ا-ظلال القرآن"

4-وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ

أي: ولا تتبع ما ليس لك به علم، بل تثبت في كل ما تقوله وتفعله، فلا تظن ذلك يذهب لا لك ولا عليك- السعدي

5-وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا

هذا استفهام بمعنى النفي المتقرر أي: لا أحد أحسن قولا. أي: كلامًا وطريقة، وحالة { مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ } بتعليم الجاهلين، ووعظ الغافلين والمعرضين، ومجادلة المبطلين، بالأمر بعبادة الله، بجميع أنواعها،والحث عليها، وتحسينها مهما أمكن، والزجر عما نهى الله عنه.- السعدي

6-وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ

أي: لا يستوي فعل الحسنات والطاعات لأجل رضا الله تعالى، ولا فعل السيئات والمعاصي التي تسخطه ولا ترضيه، ولا يستوي الإحسان إلى الخلق، ولا الإساءة إليهم.. ثم أمر بإحسان خاص، له موقع كبير، وهو الإحسان إلى من أساء إليك، فقال: { ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } أي: فإذا أساء إليك مسيء من الخلق، خصوصًا من له حق كبير عليك، كالأقارب، والأصحاب، ونحوهم، إساءة بالقول أو بالفعل، فقابله بالإحسان إليه، فإن قطعك فَصلْهُ، وإن ظلمك، فاعف عنه- السعدي

7- إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ

يقرر تعالى الأخوة الإسلامية ويقصر المؤمنين عليها بين أفرادهم وعدم التساهل في ذلك { واتقوا الله } في ذلك فلا تتوانوا أو تتساهلوا حتى تسفك الدماء المؤمنة ويتصدع بنيان الإِيمان والإِسلام في دياره – تفسير أيسر التفاسير

8- ياَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ

أي: وإن تسألوا عن تفصيلها بعد نزولها تبين لكم، ولا تسألوا عن الشيء قبل كونه؛ فلعله أن يحرم من أجل تلك المسألة. –ابن كثير

َّ9-ولَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ

أي: لا يعير أحدكم أخاه، ويلقبه بلقب ذم يكره أن يطلق عليه (3) وهذا هو التنابز، وأما الألقاب غير المذمومة، فلا تدخل في هذا.

{ بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإيمَانِ } أي: بئسما تبدلتم عن الإيمان والعمل بشرائعه، وما تقتضيه، بالإعراض عن أوامره ونواهيه، باسم الفسوق والعصيان، الذي هو التنابز بالألقاب.- السعدي

10- يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ

نهى الله تعالى عن كثير من الظن السوء بالمؤمنين، فـ { إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ } وذلك، كالظن الخالي من الحقيقة والقرينة، وكظن السوء، الذي يقترن به كثير من الأقوال، والأفعال المحرمة، فإن بقاء ظن السوء بالقلب، لا يقتصر صاحبه على مجرد ذلك، بل لا يزال به، حتى يقول ما لا ينبغي، ويفعل ما لا ينبغي- السعدي

11- لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا

هذه آداب شرعية، أدّب الله بها عباده المؤمنين، وذلك في الاستئذان أمر الله المؤمنين ألا يدخلوا بيوتًا غير بيوتهم حتى يستأنسوا،أي: يستأذنوا قبل الدخول ويسلموا بعده. وينبغي أن يستأذن ثلاثًا، فإن أذن له، وإلا انصرف –ابن كثير

12- يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ

يعني: طرائقه ومسالكه وما يأمر به، { وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ } : هذا تنفير وتحذير من ذلك، بأفصح العبارة وأوجزها وأبلغها وأحسنها.- تفسير ابن كثير

13- قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ

فالعلم الحق هو المعرفة . هو إدراك الحق . هو تفتح البصيرة . هو الاتصال بالحقائق الثابتة في هذا الوجود . وليس العلم هو المعلومات المفردة المنقطعة التي تزحم الذهن ، ولا تؤدي إلى حقائق الكون الكبرى ، ولا تمتد وراء الظاهر المحسوس . - ظلال القران

14- إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب

قال سعيد بن جبير: الصبر اعتراف العبد لله بما أصاب منه، واحتسابه عند الله رجاء ثوابه، وقد يجزع الرجل وهو مُتَجَلّد لا يرى منه إلا الصبر –ابن كثير

15-مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

ملكان من بين يديك ومن خلفك يقول الله تعالى " له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله " –تفسير القرطبي

16-وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ

وأما التحدث بنعمة الله وبخاصة نعمة الهدى والإيمان فهو صورة من صور الشكر للمنعم . يكملها البر بعباده ، وهو المظهر العملي للشكر ، والحديث الصامت النافع الكريم –ظلال القران

17-أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ

لأن خلقه للمخلوقات، أدل دليل على علمه، وحكمته، وقدرته-السعدي

18- خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين

قال الزَّمَخْشَرِيُّ : وَالْعَفْوُ ضِدُّ الْجُهْدِ ، أَيْ خُذْ مَا عَفَا لَكَ مِنْ أَفْعَالِ النَّاسِ وَأَخْلَاقِهِمْ ، وَمَا أَتَى مِنْهُمْ وَتَسَهَّلَ مِنْ غَيْرِ كُلْفَةٍ ، وَلَا تُدَاقَّهُمْ وَلَا تَطْلُبْ مِنْهُمُ الْجُهْدَ وَمَا يَشُقُّ عَلَيْهِمْ حَتَّى يَنْفِرُوا كَقَوْلِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَسِّرُّوا وَلَا تُعَسِّرُوا قَالَ :

خُذِي الْعَفْوَ مِنِّي تَسْتَدِيمِي مَوَدَّتِي .-تفسير المنار

19- فاتقوا الله ما استطعتم

يأمر تعالى بتقواه، التي هي امتثال أوامره واجتناب نواهيه، ذلك بالاستطاعة والقدرة.- السعدي

مختارات

قالَ رجُل لابن المبارك : أوصنِي .. فقال لَه : اترك فضُول النظَر تُوفق للخشُوع .. وَاترك فــضُـول الـكَـلام تُـوفّق للــحِــكـْمـَة .. وَاتـرك فــضــول الطــعَـام توفّق للــعِــبَادة .. وَاترك التجسس عَلى عُيوب الناس توفق للاطلاع علَى عيُوبك .. وَاترك الخَـوض في ذَات الله سُبحَــانه تــوقَ الشــك وَالـيقِـيـن ..

قَـال ابن القَيم رَحمهُ الله: مَن دعَا إلـى مـَحَـبّـة الله أَحـَـبَّـه الله.

تــجـرد مِن الدنيَــا, فإنـكَ إنمَا أتـيـت إلَى الدنيَـا وَأنتَ مجـرد.

قال الحسن البصري رَحمه الله : إن العَبد لا يزَال بخير ما كَان له واعظ من نفسه، وَكانت المحَاسبَة همته، وَالمؤمن في الدنيا كالغرِيب؛ لا يجزع من ذلهَا، وَلا ينافس في عزها لهُ شأن وَللناس شأن ..

قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : ما أنعَم الله علَى عَبد نعمَة فانتزعهَا منهُ فَعاضه مكانها الصبر إلا كَان مَا عوضه خَيرا ممّا انتزعه .

قال الفضيل بن عياض رَحمه الله : خَمـس من عَــلامـَات الشـقـوة : القسْوة فِي القلب, وَجـمُــود العَيـن, وَقـلـة الحيَـاء, وَالرغبـة في الدنيـا, وَطُول الأمَـل.

التنقل السريع